مقدونيا الشمالية، أرض الجبال الخلابة، وكروم العنب الواسعة، والتاريخ الغني، هي جوهرة خفية في منطقة البلقان تستحق الاستكشاف. سكوبيه، عاصمة البلاد، هي مركز نابض بالحياة للثقافة والنشاط، وتضم العديد من المتاحف والكنائس والأسواق والمطاعم التي ستبقيك مشغولاً لعدة أيام. أما أوهريد، أقدم وأجمل مدينة في البلاد، فهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو وتتمتع بإطلالات رائعة على ضفاف البحيرة، مما يجعلها مثالية للاسترخاء والترفيه.
يبلغ عدد سكان مقدونيا الشمالية ما يزيد قليلاً عن مليوني نسمة، وهي دولة صغيرة ومرحبة تقدم العديد من الفرص للتواصل مع شعبها وتقاليدها. تعد سكوبيه وتيتوفو وبيتولا من أكبر مدن البلاد، ولكل منها طابعها الفريد وأجواؤها الخاصة.
مقدونيا الشمالية دولة متعددة الأعراق تضم مزيجاً متنوعاً من الثقافات والأديان. اللغة الرسمية هي المقدونية، في حين تُعد الألبانية لغة رسمية أيضاً في بعض البلديات. وتُستخدم التركية والرومانية ولغات الأقليات الأخرى بشكل شائع في جميع أنحاء البلاد. الغالبية العظمى من السكان يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، يليهم أقلية مسلمة كبيرة.
تتمتع مقدونيا الشمالية بمناخ قاري يتميز بصيف حار وشتاء بارد، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الأنشطة الخارجية وعشاق الرياضات الشتوية. العملة الوطنية هي الدينار المقدوني، وتتوفر خدمة eSIM من Yesim.app للمسافرين، مما يسهل عليك البقاء على اتصال ومشاركة تجاربك.
من استكشاف الآثار القديمة إلى التنزه في الجبال البكر وتذوق المأكولات المحلية اللذيذة، تقدم مقدونيا الشمالية شيئاً لكل شخص. فاحزم أمتعتك واستعد لاكتشاف هذه الجوهرة الخفية في البلقان!